img
نوارا إليا ( Nuwara-Eliya )
جولات سياحية حسب الموضوع

غالباً ما تشير صناعة السياحة السريلانكية إلى نوارا إليا باسم “إنجلترا الصغيرة”، في حين يكافح معظم الزوار البريطانيين للتعرف على إنجلترا الحديثة، ففي نوارا إليا تتميز أجواء البلد بالألعاب بإحساس وردي شبيه بقرى إنجلترا، وبالرغم من أنها تأتي بأطراف سريالية تحدث ارتباكاً، تطلق ثلاث عجلات أزيزاً شبيهاً بهواتف الصناديق الحمراء في الماضي، وهناك جاموس الماء الملطخ بألوان شبيهة بألوان قوس قزح استعداداً لمهرجان الألوان التايلاندي خارج مكتب بريد وردي اللون يعود للعصر الفيكتوري، ويتخذ ملعب الجولف ذو الميل الرائع أشكالاً مختلفة بسلاسة وصولاً إلى مساحة ممتدة من مزارع الشاي، ويتمتع مركز المدينة المترب والصاخب بالنزعة السريلانكية الواضحة، ولكن تحت هذا الغطاء السريلانكي تجد أجنحة فنادق استعمارية ذات طابق واحد وحدائق مسيجة مليئة بالورود.

 في الماضي كانت نوارا ايليا (وتعنى “مدينة النور”) المهرب المفضل البارد المناخ لرواد صناعة الشاي السريلانكي من الإنجليز والإسكتلنديين المكافحين، وتلف الأيام الممطرة والجو الضبابي أجواء المدينة من نوفمبر وحتى فبراير، وحتى لا تأتي في هذه الفترة متوقعاً مناخاً استوائياً، ولكن مع إطلالة الربيع في إبريل تزدحم المدينة بالمصطافين المحليين الذين يتمتعون بسباقات الخيل، ومسابقات صعود السيارات الرياضية للتلال، ويحتفلون ببداية السنة الجديدة في سريلانكا، وتزداد تكلفة الإقامة بشدة وتصبح نوارا إليا مدينة مزدحمة ومليئة بالحفلات، ويعتمد اقتصاد المدينة في بقية العام على الشاي والخضروات الشتوية والسياحة والمزيد من الشاي، لذا رتب لنفسك ليلة في أحد فنادق نوارا إليا الاستعمارية، واستمتع بجولة الجولف مع القليل من البلياردو، وسارع إلى التجمع الغريب من التراث القديم والحديث في البلدة.